استنكر مواطنون بمدينة مرتيل الجريمة "الشنعاء" التي ارتُكبت في حق الطفل عدنان بوشوف، والتي هزت الرأي العام. وأعرب المواطنون عن عارم غضبهم تجاه النهاية التي طبعت قصة البحث عن الراحل، خصوصا وأنهم لم يتوقعوها، إذ كانوا يأملون على غرار كل المغاربة، في عودته إلى حضن أبويه سليما مُعافى. وقال المُتحدثون لبريس تطوان، إن القاتل الذي سلب حياة طفل بريء يستحق أن تنفذ عقوبة الإعدام في حقه، مُشددين على أن الجرائم التي ارتكبها لا تمث للانسانية بصلة. فيما طالب آخرون بضرورة إنزال أشد العقوبات على الجاني، مُشيرين إلى أن القتل لن يطفئ جمرة والديه، بل يستوجب تعذيبه لأطول فترة مُمكنة حتى يتذوق المرار الذي أذاقه لروح بريئة. تجدر الإشارة إلى أن الجاني تمت إحالته يوم أمس الاثنين على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، إلى جانب ثلاثة من رفاقه في السكن، حيث ستتم مُتابعته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاغتصاب وهتك العرض، فيما يُتابع الآخرون بعدم التبليغ عن الجريمة والتستر عليها.