تعيش بلدية اندرلخت الكائنة ببلجيكا حالة من الفوضى العارمة جراء أعمال شغب وتخريب، أعقبت قرار عدم متابعة أفراد الشرطة المتسببين في مقتل شاب مغربي في أبريل الماضي. وقالت الشرطة إنها كانت تتوقع حدوث مثل هذه الأعمال عقب القرار، مشيرة إلى أن الموقف تحت السيطرة في الوقت الحالي، لكنها تتأسف لاندلاع عدد قليل من الحوادث المتفرقة. وكانت المدينة قد شهدت في أبريل الماضي أعمال شغب ومواجهات بين الشرطة وأفراد من الجالية المغربية، إثر وفاة شاب مغربي "عادل" يبلغ من العمر 19 سنة، بعد مطاردة أمنية، حيث لقي مصرعه بعد اصطدامه بسيارة تابعة لشرطة بروكسيل كانت تطارده في اندرليخت. وتعتقد النيابة العامة أن التهم الموجهة ضد رجال الشرطة الذين طاردوا الضحية، غير كافية، بما في ذلك سائق سيارة التي اصطدمت به.