انتقادات لاذعة لوالي الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية "أكيد أن زورق الفانطوم لو كان يطل على السواحل الأمريكية أكثر من مرة واحدة لقدم أميرال البحرية الأمريكية استقالته على الفور، ويتبعه بعد ذلك رئيس وكالة مراقبة الحدود والجمارك، قبل أن يتم توجيه استفساركتابي لهم من طرف رئيس الدولة، لأنهم يخجلون أن تمرغ كرامتهم بالتراب" كان هذا تصريح أحد المغاربة المقيمين بمدينة أورلاندو بالولايات المتحدةالأمريكية،في تفاعله مع أخبار الظهور المتكرر، لزورق فانتوم الفقراء بسواحل شمال المملكة، في تحد صارخ للمسؤولين المغاربة المكلفين بمراقبة الحدود.
لكننا في المقابل نجد ببلدنا العزيز شخص اسمه "خالد الزروالي" يشغل منصب المدير العام، بمديرية الهجرة ومراقبة الحدود التابعة لوزارة الداخلية ،والذي عمر أمدا طويلا على كرسي هذه المديرية دون تقديم أية نتيجة تذكر.
التساؤل الذي يطرحه الرأي العام المحلي والوطني، ما الفائدة من إطلاق تسمية "مراقبة الحدود" في حين أن شواطئ المملكة مستباحة، في وجه الجميع ، من مافيا الإتجار بالبشر، والأفارقة، ومافيا المخدرات ،وجحافل "الحراكة" الحالمين بالرحلة نحو الفردوس المفقود.
وبالموازاة مع ذلك فإنه يبدو واضحا أن الوالي الزروالي، لا تحركه بتاتا المشاهد المأسوية،الضارة بسمعة المغرب الدولية ،والتي يشاهدها العالم بأسره، طالما أن الأجرة الضخمة تصله كاملة كل شهر إلى حسابه البنكي، علاوة على سيارة المصلحة من نوع ميرسيديس وريع البنزين والتعويضات عن السفريات الخارجية مثل سفره الأخير إلى "وارسو" من أجل البيع والشراء في الكلام الفارغ واجترار لغة الخشب .