أحيى المعهد الفرنسي بمدينة تطوان يومي 9 و 10 ماي الجاري نسخة جديدة من برنامجه الثقافي "ليالي رمضان". وشهدت هذه التظاهرة إحياء سهرات فنية من طرف مجموعة من الفنانين من المغرب، الجزائر، فرنسا، الكاميرون والرأس الأخضر.
وأكدت المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب في ندوة صحفية سبقت تنظيم هذه التظاهرة أن "ليالي رمضان" ستأخذ الجمهور في رحلة روحية عبر مختلف ثقافات الفرق الموسيقية المشاركة، مضيفة أن هذه المبادرة الثقافية تسعى إلى تكريس قيم الحوار والتسامح وتعزيز التلاقي بين الحضارات والشعوب.
من جهته، أكد كريستوف كوسان مدير المعهد الفرنسي بتطوان على سعادته البالغة بإحياء المعهد لليالي رمضان مع جمهور الحمامة البيضاء، بعدما كانت مدن مغربية أخرى تحتضن هذه الأنشطة الثقافية منذ سنة 2007.
واستعرض مدير المعهد الفرنسي بتطوان في تصريح خص به "بريس تطوان" مختلف الفقرات الفنية التي أثثت برنامج هذه النسخة، التي تسعى إلى خلق جسور للتواصل الروحي بين الجمهور عبر ألوان موسيقية مختلفة.
وأكد أن برنامج هذه السنة حافل بسهرات فنية متنوعة جسدت ألوان موسيقية إفريقية نالت إعجاب واستحسان الجمهور الحاضر.
يذكر أن المعهد الفرنسي بمدينة تطوان، وإلى جانب الدروس العلمية التي يقدمها لمنخرطيه على طول السنة، ينظم برنامجا ثقافيا متنوعا لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بتطوان والنواحي إلى جانب احتضانه للعديد من الورشات الإبداعية والحفلات الموسيقية والمسرحيات لفائدة جمهور مدينة الحمامة البيضاء.