توصلت جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية بعدد كبير من الشكايات من بعض المواطنين والمواطنات وكذلك من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعبرون فيها عن استغرابهم من تبخر كم كبير من التذاكر من الموقع الإلكتروني الرسمي المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وجاء هذا الحدث المشين الذي يضرب في الصميم مصداقية المغرب، وجراح الفضيحة المدوية التي شهدتها قطر لم تندمل بعد، حين تفشت عمليات المضاربة والسمسرة في تذاكر قطر والتي تورط فيها أعضاء جامعيون ينتسبون إلى جامعة لقجع ،وهذا مؤشر أن السمسرة بالمغرب وفي دواليب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باقية وتتمدد. واستنادا إلى إفادة صاحب محل للانترنت فقد كشف لجريدة "بريس تطوان" الإلكترونية أنه من المحتمل أن تكون عملية بيع تذاكر مبارة المغرب والبرازيل تمت دفعة واحدة على شكل رزمانة، pack, وبعد ذلك سيتم توزيعها على سماسرة صغار لإعادة بيعها بالتقسيط. يذكر أنه بناء على المعلومات والمعطيات الأخيرة التي توصلت بها جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية فإن بعض السماسرة شرعوا في عرض بيع التذاكر المشتراة ب100درهم مقابل 600درهم.