حذر فاعلون حقوقيون بمدن تطوان والمضيق الفنيدق من تزايد أعداد المتسولين المنحدرين من دول إفريقية بغالبية الشوارع والساحات العمومية بالمنطقة، مؤكدين أن غالبية هؤلاء يستغلون أعداد كبيرة من الأطفال في ظاهرة التسول وهو ما يتعارض مع الحقوق الإنسانية للأطفال واستغلالهم بطرق غير مشروعة. ودعا النشطاء عبر تدوينات متطابقة بمواقع التواصل الاجتماعي السلطات المحلية والجهات المختصة إلى ضرورة التدخل بشكل عاجل لوقف تزايد حجم هذه الظاهرة والتحقق من إقدام هؤلاء الأشخاص على استغلال الأطفال في ظاهرة التسول، فضلا عن التأكد من هويتهم وإعمال مقاربة جديدة في التعامل معهم تقوم على تثبيت الوضعية القانونية لهؤلاء المهاجرين المتواجدين بالمغرب من جهة، وضمان الحماية الاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير مراكز اجتماعية خاصة بإيوائهم. ودق النشطاء ناقوس الخطر حول التساهل مع تزايد حجم أعداد المتسولين المنحدرين من دول إفريقية بالمنطقة، مؤكدين أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تعيشها تطوان والمضيق الفنيدق بشكل عام قد تؤدي إلى بروز ظواهر أخرى خطيرة مرتبطة بالاعتداء والسرقة وغيرها.
