دقت منظمات أهلية ناقوس الخطر بسبب ما أسمته اكتساح ظاهرة ترويج المخدرات بالمؤسسات التعليمية الخصوصية بتطوان، إذ يؤكد بعض الاباء و الامهات أنهم ضبطوا أبناءهم و بناتهم يتعاطون لمخدر الشيرا و الكوكايين و بعض استنطاقهن أكدوا لهم أنهم ضحايا شبكات منظمة بالمؤسسات التي يدرسون بها.ولم يكن تعاطي المخدرات في أوساط التلاميذ بالمؤسسات الخصوصية مطروحا وأقصى ما كان يصل إليه الشاب والمراهق، هو تدخين السجائر. وقد علمنا أنه تم ضبط أكثر من تلميذ وفي سرية تامة بإحدى المؤسسات الخصوصية بتطوان (ب.ر) في حوزتهم جرعات من مادة الكوكايين أو "البابيلا"، كما تُسمى في الشمال التي أصبحت موضة العصر. المصالح الأمنية، رغم تحفظها بهذا الخصوص، إلا أنها لم تنكر حاليًا وجود الظاهرة، وتؤكد أنها تخوض حربًا ضد مروجي المخدرات، سواء الشبكات الكبرى أو تجار التقسيط.