عبر المجتمع المدني عامة، وعدد من جمعيات آباء وأمهات و أوليات تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها خاصة الاعداية والثانوية منها – في اتصالهم بالجريدة - – عن ارتياحهم الكبير من عمل عناصر دوريات الشرطة التابعة لولاية أمن طنجة، أمام وبمحيط المؤسسات التعليمية للمدينة الرامي إلى حماية التلميذات والتلاميذ وكدا الأطر العاملة بها من مظاهر العنف بشتى صوره، والاخطار التي قد تطالهم بسبب انتشار الشوائب وبعض المنحرفين بمحيطها . وكان "محمد أوعلا أوحتيت" ، والي ولاية أمن طنجة، قد أمر بداية الأسبوع الجاري، بتخصيص دوريات أمنية ثابتة وظاهرة جسديا، بالإضافة إلى دوريات متحركة مدعومة بفرق النجدة، والدراجين، بمحيط مدارس المدينة، حيث ستقوم هه الدوريات بجولات مستمرة ومتواصلة ستهم عدد من المؤسسات التعليمية في وقت متزامن، وتنقلهم حسب التدخلات، وذلك تلبية لنداءات مديري المؤسسات التربوية بطنجة . ولمواكبة هذه الدوريات الأمنية لعملية خروج التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية، فقد خصصت بداية من الزوال، دوريات أمنية ثابثة بثانوية عبد الكريم الخطابي، وإعدادية آسية الوديع، تعزيزا للتواجد الامني بمحيط المؤسسات التربوية . كما أن فرقة حماية المدارس الامنية، ستكون وفق برنامج خاص متواجدة باستمرار بالمدارس المعنية، للتواصل مع ادارتها التربوية، و تسجيل حضورها كالمعتاد لمحاربة كل الشوائب الأمنية بمحيط هذه المؤسسات . جدير ذكره، أن وزارة الداخلية، كانت قد توجهت شهر شتنبر 2010 ، ببلاغ عمم على مختلف المصالح الأمنية بمدن وأقاليم المملكة، والذي جاء على شكل أمر بتفعيل شرطة المدارس بالمدن والأقاليم، وتوفير الأمن المدرسي من خلال توسيع مجال عمل الدوريات الأمنية، خصوصا بمحيط المؤسسات التعليمية، ولتشمل هذه الدوريات أكبر عدد من المدارس التعليمية، لتنقية محيطها من الغرباء والشوائب وتجار المخدرات وسماسرة الدعارة الذين يتربصون بالتلاميذ والتلميذات بالفضاءات التربوية .