أقدمت السلطات الجزائرية، اليوم الجمعة، على ترحيل 8 مواطنين مغاربة من الجزائر إلى التراب المغربي عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري، بمنطقة تويسيت الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم جرادة. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن السلطات الجزائرية قامت بترحيل المواطنين المغاربة دون إجراء أي تنسيق من السلطات المغربية، وذلك في ظل اشتداد أزمة “كورونا” التي تعصف بكل بلدان العالم. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه تم ترحيل المغاربة في ظروف قاسية غير إنسانية، وهو ما تعودت على فعله في أكثر من مرة. وأفادت، أن المرحلين من الجزائر والمنحدرين من إقليمي الناظور وتازة، تم إيقافهم من قبل السلطات الأمنية على مستوى المحطة الطرقية، قبل أن يتقرر وضعهم تحت الحجر الصحي بدار الطالبة بجماعة إسلي الواقعة بالنفوذ الترابي لعمال وجدة أنجاد. ولم يتسن لموقع rue20.Com، التأكد من إن كانت السلطات قد أجرت للمواطنين المغاربة التحاليل المخبرية للتأكد من إصابتهم من عدمها من فيروس “كورونا” المستجد. وليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات الجزائرية بترحيل المواطنين المغاربة من الجزائر عبر الحدود البرية المغلقة منذ سنة 1994، إذ سبق له وأن رحلت حوالي 20 مغربيا لأسباب يلفها الغموض.