اقدم اثنين من المصارعين المغاربة من الفريق الوطني المشارك في بطولة العالم لأقل من 23 سنة التي انطلقت اليوم في صربيا ، من الفرار الى وجهة غير معلومة. المصارعان حسب مصادر موثوقة، ينتميان لفريق الجيش الملكي ، وهو ما دفع الجامعة الملكية للمصارعة الى حرمان ثلاثة مصارعين من السفر والمشاركة في البطولة خوفا من تكرار نفس العملية. الغريب ، ان فرار هؤلاء المصارعين المغاربة، جاء تزامنا مع انتخاب رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة فؤاد مسكوت عضوا بالاتحاد الدولي للمصارعة في صربيا نفسها. و بعد هروب الأبطال المذكورين، اللذان كان من المفترض أن يمثلا المغرب في اختصاص المصارعة الرومانية ضمن منافسات بطولة العالم للمصارعة لفئة أقل من 23 سنة المقامة في صربيا ، حرمت الجامعة الملكية للمصارعة الثلاثي سفيان قابيل و عبد الواحد بدري و ربيع رڭاني المختصين في صنف المصارعة الحرة من الالتحاق والسفر إلى صربيا من أجل المشاركة خوفا من نفس المصير. و ستقتصر المشاركة المغربية على المصارعتين عتيقة العسلة و زينب حسون في المصارعة النسائية و من المنتظر أن يدخلن المنافسات يومي الخميس و الجمعة 4 و 5 نونبر الجاري.