أجل تجار مدينة العرائش الدعوة إلى إغلاق محلاتهم، والتي كانوا دعوا إلى تنفيذها يوم الثلاثاء 21 يناير، بعد أن عقدوا إجتماعا مثمرا مع رئيس مصلحة المالية والضرائب . وسبق لتنسيقية جمعيات تجار العرائش، أن هددت بإغلاق محلاتها بسبب كثرة الضرائب، ولإيجاد حل للكساد الذي يضرب المدينة، وإحتجاجا على سلوكيات موظف عصبي، وإستخفاف المسؤولين بمصالح التجار. وكانت القطرة التي أفاضت كأس العلاقات بين التجار ومصلحة الضرائب، هي تصرفات وسلوكات موظف، إعتاد على إستفزاز التجار قائلا لهم “ما عندو ما يخرج منكم”. وقال سمير الكاموني رئيس تنسيقية التجار، إن المقاربة التشاركية غائبة تماما عن ذهنية من بيده سلطة القرار، فضلا عن وجود تعقيدات إدارية تكرس التهميش، وتحد من الإستثمار والرواج الإقتصادي. إثر ذلك إستدعى رئيس مصلحة المالية والضرائب بالعرائش، تنسيقية جمعيات التجار لتدارس كل المشاكل التي تهمهم، بخصوص المراجعات الضريبة والزيادات التي همت عدد من التجار في الضريبة، وتطرقوا أيضا إلى ضرورة تحسين شروط الاستقبال داخل الإدارة. الجدير بالذكر فإن العديد من تجار العرائش يشتكون من سياسة إنتقامية، ضد التجار والمهنيين والمقاولين والمنعشين العقاريين، وكذا فرض عدد من الزيادات الغير مبررة في الضرائب والمراجعات الضريبية، تسببت في إغلاق عدد من المحلات، وكساد رهيب في المدينة.