علمت "طنجة 24" من مصادر مطلعة، أن عددا من لاعبي فريق اتحاد طنجة والأطر الإدارية والتقنية نقلوا فيروس كورونا المستجد اللذي أصيبوا به لأفراد من أسرهم، بسبب البروتوكول العلاجي الجديد الذي فرضته وزارة الصحة عبر مندوبيتها بالجهة. وحسب ذات المصادر، فإن أفرادا من أسر هؤلاء أحسوا أيضا بأعراض مشابهة لتلك المصاحبة لفيروس كورونا المستجد، بعد اضطراراهم للإعتناء بالمرضى اللذين يخضعون للعلاج داخل منازلهم. ويفرض البروتوكول العلاجي، الذي أقرته الوزارة مؤخرا، خضوع المصابين اللذين يعانون من أعراض بسيطة وأو اولائك اللذين لا تظهر عليهم أعراض، للعلاج داخل المنزل، وهو ما يعرض أسرهم اللذين لا يمتلكون خبرة في التعامل مع هذه الحالات للخطر. وعلى الرغم من الإحتياطات الكبيرة التي يقوم بها هؤلاء، الا أن الفيروس تمكن من التسرب لزوجات بعض اللاعبين والأطر التقنية والإدارية، ما أثر على نفسيتهم بشكل كبير. ويأتي هذا، في ظل موجة التشكيك الكبيرة التي يعاني منها نادي اتحاد طنجة، والتي كان آخرها إقدام العصبة الإحترافية لكرة القدم على إرسال طاقم طبي للقيام بفحوصات مضادة، الأمر الذي قابله الفريق بالرفض التام، وأسفر عن استقالة الرئيس عبد الحميد أبرشان من الجامعة.