قالت جمعيات مهتمة بقضايا الهجرة السرية بسبتة وإسبانيا، إن التحولات المناخية الأخيرة المتمثلة في انخفاض درجة الحرارة، ساهمت في تراجع منسوب محاولات الهجرة السرية من سواحل شمال المغرب. ولم تُسجل سبتةالمحتلة على مدى أسبوعين، أي محاولات للهجرة السرية نحو سواحلها إنطلاقا من السواحل المغربية، الأمر الذي تم إرجاعه إلى برودة الطقس وهيجان البحر بين الحين والأخر. وكانت سبتةالمحتلة، قد شهد بين شتنبر وأكتوبر، تدفقات عديدة لمهاجرين سريين، أغلبهم مغاربة، منهم من وصل إلى سواحلها على متن القوارب المطاطية، ومنهم من وصل عن طريق السباحة الحرة. ووفق جمعيات حقوقية تهتم بقضايا الهجرة السرية، فإن ظاهرة الهجرة السرية، تشهد خلال الأحوال الجوية الصعبة تراجعا هاما، لكنها تُحذر في ذات الوقت من المخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يغامرون بأنفسهم للهجرة في الظروف المناخية الصعبة.