نشر المصري طارق رمضان، أول أمس الاثنين، تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك تطاول فيها على المغرب، الأمر الذي جر عليه موجة سخط عارمة. وركب رمضان على موجة "مؤامرة بيغاسوس"، وذلك بعد خفوت نجمه عقب اتهامه في قضية اعتداء واغتصاب خمس سيدات، قضى إثرها 9 شهور في السجن الاحتياطي، في انتظار صدور الحكم النهائي. ونشر عدد من المغاربة تدوبنات ردا على تصريحات رمضان، حيث قال الناشط مصطفى تاج الدين "طارق رمضان لم يخرج بعد من محاكماته الجنسية يصف المغرب بالدولة المارقة يجيبه المتنبي وإذا أتتك مذمتي من ناقص". وعلى نفس المنوال غرد الإمام المغربي المقيم بالدانمارك مصطفى شنديد: "لو كنت مكان طارق رمضان لصمت عن الكلام مائة عام، ولتوقفت عن الحلم بإيجاد قطيع آخر ساذج لتصديق بهلواناتي الجديدة". وتوالت تغريدات المغاربة الرافضة بشكل قاطع ما قام به رمضان، مؤكدين ان علي هذا الأخير الاهتمام بمشاكله عوض محاولة الركوب على الموجة.