أثار ظهور تشققات في أرضية المنتزه الطبيعي لبحيرة الرهراه الحديث الإنشاء بمدينة طنجة، جدلا واسعا، حيث اعتبرت أصوات عديدة ان هذا الاختلال قد عرى مبكرا هشاشة الأشغال التي جرت خلال عملية تهيئة المنتزه من طرف شركة "somecotrad". وظهرت تشققات على مستوى أرضية الممرات بهذا المنتزه الطبيعي الجديد الذي انطلقت أشغاله قبل أقل من سنة واحدة. وطرح العديد من المراقبين، تساؤلات حول المسؤولية عن ظهور التشققات، بدءاً من جودة المواد المستخدمة في البناء، مرورًا بمراقبة جماعة طنجة للمشروع، وصولًا إلى دور شركة "somecotrad" في تنفيذ المشروع. كما أثيرت في نفس السياق، تساؤلات حول تفعيل آليات المراقبة مدى كفاءتها في ضمان سلامة المشاريع وضمان جودة تنفيذها. ولم تصدر جماعة طنجة باعتبارها حامل المشروع، حتى صباح الأربعاء، تعقيبا على هذا الجدل بهدف توضيح ملابسات هذه الاختلالات التي شابت تنزيل مشروع تهيئة منتزخه بحيرة الرهراره الذي كلف مبلغا بقيمة 9.4 مليون درهم. وتقول جماعة طنجة، إن مشروع تهيئة منتزه بحيرة الرهراره، يندرج في إطار المقاربة التي تنهجها لحماية الرأسمال البيئي للمدينة، حيث أن المشروع يضيفي قيمة جمالية وسياحية مهمة ستعود بالنفع على جودة حياة الساكنة المحلية. ويهدف مشروع تأهيل البحيرة إلى حماية الرأسمال البيئي للمدينة، وإعادة الاعتبار لمنطقة ذات قيمة جمالية وسياحية مهمة، ستعود بالنفع على جودة حياة الساكنة المحلية، حيث سيتم تأهيل البحيرة وتهيئة منطقة خضراء وإحداث فضاء للألعاب خاص بالأطفال وتهيئة نافورة داخل البحيرة.