استغربت الفنانة القديرة أمال التمار ما تقدم عليه شركات الإنتاج المتواجدة في مدينة الدارالبيضاء، التي تتعمد إقصاء بعض الفنانين من الأعمال الجديدة، وتقتصر على بعض الوجوه التي تسكن في المدينة الكبرى. وقالت آمال التمار في تصريح ل"تليكسبريس" على هامش يوم دراسي نظم في مدينة الرباط، إن شركات الإنتاج حاليا الموجودة بالدارالبيضاء أصبحت تشترط على الفنانين السكن في المدينة ذاتها، تجنبا لصرف الأموال، ولو أن الجهات التي تدعم إنتاج عمل ما تقدم الدعم كاملا عن سكن الفنانين وعن أعمالهم، سواء كانوا يقطنون بمدينة الدارالبيضاء أو خارجها، لكن الساهرون على الإنتاج عندما يختارون فنان للمشاركة في عمل فني ما، أول ما يسأل عنه هل يتوفر على سكن بالدارالبيضاء أم لا؟، فإذ كان الجواب بالنفي، فالشركة ستصرف النظر عن مشاركته في العمل، وتبحث عن غيره مقيما بالدارالبيضاء. واعتبرت الثمار هذا الأمر أكبر كيف يتعرض له حاليا الفنان، خاصة من جيل الرواد والجيل "القنطرة" وهو الجيل الفاصل بين الشباب والرواد، واعتبر التمار الأمر "موضى جديدة تكتسح عالم الفن في البلاد". من جهته، طالب جواد السايح، بالرقي بالفنان ضمانا لعيش كريم له ولباقي افراد عائلته وتطبيق القوانين التنظيمية المتعلقة بالفنان، إذ أصبحت حياة الكثير من الفنانين في وضع صعب، في غياب إدارة قوية للنهوض بأوضاعهم. وعلق جواد السايح في تصريح لتليكسبريس، على واقع الفنان في المغرب: "الخدمة عندنا بحال "الكوتا كوت"" أي بحال السقي عن طريق التنقيط"، ليستمر الفنان في معاناته اليومية. تفاصيل أخرى في الروبورتاج التالي: