بعد عدة أيام من تطبيق القيود الجديدةبالدارالبيضاء، بما في ذلك قرار إغلاق المدارس عشية بداية الدخول المدرسي، لم يتحسن الوضع الصحي بعد. وهكذا فإن الأرقام لاتزال مرتفعة سواء على مستوى عدد الوفيات أو عدد الحالات الإيجابية الجديدة. وفي أحسن الأحوال، يشهد عدد الإصابات انخفاضا خجولا قبل أن تليه على مدى عدة أيام زيادات كبيرة. الأطباء بوحدات العناية المركزة في مستشفى ابن رشد يقرون بحالة الفوضى جراء ارتفاع الحالات الخطيرة والاكتظاظ الذي يشهده المستشفى، مشيرين إلى وفاة أزيد من 80 في المئة من الحالات الخطيرة التي تمت إحالتها على وحدات العناية المركزة. هذا الواقع الصعب جعل الأطباء يطالبون سكان الدارالبيضاء بالتحلي باليقظة، لاسيما وأن الفيروس يواصل التفشي بسرعة كبيرة بالعاصمة الاقتصادية.