هاجم الكاتب الصحفي والشاعر حسن نجمي، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وحمله مسؤولية الانحراف والفساد الذي يعرفه الحزب. جاء ذلك في ندوة، نظمت يوم السبت عبر تقنية "الفيديوكونفيرانس"، وقدم خلالها حسن نجمي استقالته من المكتب السياسي للحزب، وذلك على خلفية عدم استشارته بخصوص منح التزكيات لبعض الأشخاص بمدينة ابن احمد، مسقط رأس الكاتب الصحفي والشاعر نجمي. ووجه القيادي المستقيل خلال ذات الندوة، أسهم نقده إلى الكاتب الأول للحزب وطريقة تدبيره للشأن الداخلي، منتقدا "بيع التزكيات" استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى أن مناضلين "تمت مساومتهم ماديا". وانتقد نجمي أداء الحزب السياسي والإشعاعي والإعلامي، بسبب "استفراد إدريس لشكر بالقرار" كما لو انه "يسير مقاولة شخصية"، حسب تعبير الشاعر نجمي... وقال نجمي إن هناك "عصابة تتحكم في مصير مؤسسة وطنية لايزال المغرب في حاجة إليها"، لكن بمواصفات جديدة وليس النفاق والانتهازية والخداع التي يمارسها لشكر ورفاقه.. تفاصيل أكثر في الفيديو التالي:
وأعلن الكاتب الصحفي والشاعر حسن نجمي، يوم السبت، عن استقالته من عضوية المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وجاء ذلك خلال مشاركته في ندوة تفاعلية عن بعد، نظمها المركز الأوروبي للإعلام، حيث فاجأ الجميع بقرار استقالته، قائلا "أنا لست منفعلا، بكل وعي في هذه اللحظة وأنا أتحدث مع المركز الأوربي الإعلامي، أقدم استقالتي من المكتب السياسي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية". وأكد نجمي على أنه سيبقى "مجرد مناضل بسيط، في لحظة تأمل إلى أن يقدر الله أن تعود الأمور إلى مسارها وتصحيح المسار التاريخي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"،حسب تعبيره. ووجه القيادي المستقيل خلال الندوة، أسهم نقده إلى الكاتب الأول للحزب وطريقة تدبيره للشأن الداخلي، منتقد "بيع التزكيات" استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى أن مناضلين "تمت مساومتهم ماديا".