كشفت مصادر دبلوماسية أن الترحيل الجماعي لمواطني إفريقيا جنوب الصحراء من الجزائر، لم تكن إلا جزءا من الحرب على خلافة الرئيس المريض موضحة أن الجنرالات الذين يدفعون بعبد المالك سلال، رئيس الحكومة في مواجهة علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات المقرب من سعيد بوتفليقة، خططوا لنسف مبادرته لتنظيم المنتدى الاقتصادي الإفريقي والانتقام من دول الجولة الإفريقية لجلالة الملك بطرد الأفارقة. وجرت تطاحنات رجال بوتفليقة على الجزائر، تهمة التمييز العنصري ومعاداة السامية، خاصة بعدما أرجعت تقارير إخبارية إعفاء بوتفليقة لسفيره في فرنسا عمار بن جامع، الذي منع مستشار جلالة الملك أندري أزولاي من دخول البلاد والمشاركة في المنتدى المذكور لدواعي دينية. تفاصيل أخرى تجدونها في الصباح.