حكمت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا على تونسي بسنة حبسا نافذة وغرامة 10 آلاف درهم، مع إبعاده من التراب الوطني. ويرتقب أن يكون المتهم، المزداد عام 1983، قد رحّل إلى بلاده بعد قضائه العقوبة المحكوم بها لكونه كان قد اعتقل شهر نونبر 2016 للاشتباه في تبنيه الفكر الجهادي وقيامه بنشر صور على حسابه بالفايسبوك تتعلق بتنظيم "داعش" حسب صك الاتهام. ووجهت للظنين، الذي كان يعمل بأحد مراكز النداءات بالدار البيضاء، تهم الإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، والإقامة غير المشروعة بالمغرب. وحسب البحث التمهيدي فإن المتهم التونسي تم استقطابه من طرف ابن خاله، الذي يعتبر من شيوخ السلفية الجهادية بتونس، والذي كان قد نصحه بالابتعاد عن حياة اللهو خلال إقامته بفرنسا،ليتعرف لاحقا على شخص آخر عبر «الفايسبوك» دعاه إلى الالتحاق به في سوريا ، مضيفا أنه كان في البداية يتعاطف مع "داعش" وقام بنشر رايته، لكن عدل عن ذلك، وحذف جميع الصور والتعاليق التي كانت موضوعة على حسابه، بالنظر للمجازر التي ارتكبها هذا التنظيم الإرهابي. وأكد المتابع أنه دخل للمغرب من أجل العمل وليس بغاية ارتكاب أي مخطط لزعزعة استقراره، ولا علاقة له بأي شخص يتبنى الفكر المتطرف داخل المملكة، حيث لم يسبق أن اجتمع مع أي كان.