لا يمكنك وصف المعاملة التي يحظى بها الزائر لمصحة النخيل بتطوان بأي وصف سيئ يمكن أن تجده في أي قاموس لغوي إلا و عليك أن تبحث على وصف أخر أسوء منه لكي تصف هذه المعاملة ، خصوصا إذا كان هذا الزائر ينتمي لشركة أمانديس تطوان التي تربطها عقدة تعامل مع هذه المصحة السيئة الذكر. أخر هذه المعاملات السيئة تلك التي وقعت لسيدة اليوم الأربعاء 19/09/2018على الساعة 12و النصف . زوجها يعمل بنفس الشركة و لظروف عمله كلف زوجته بسحب نسخة من "صورة للأشعة" قصد تعزيز ملف تعويض عن عملية أجراها نجله ، غير أن الطامة الكبرى كانت في رد "المستخدمة" الموجودة في جناح "الاشعة" فقد إكتفت بإستعمال كلمة " انا مشغولة الأن " "سيري ستني حتى يكون عندي الوقت " ... و ليست هذه الممارسة الأولى التي تسجل على "مستخدمي" هذه المصحة ، خصوصا في حق عمال و مستخدمي شركة امانديس يكفيك أن تصرح أنك تنتمي للشركة حتى تتم إحالتك على "مستخدمة " هي الوحيدة المخولة لها التعامل معك. إن معظم مستخدمي الشركة بدؤوا يفضلون الأداء في مصحات أخرى ، و منهم من بدأ يفضل التوجه إلى مستشفى سانية الرمل بكل سلبياته على الذهاب إلى هذه المصحة. فهل سيتم إعادة النظر في عقدة تعاضديه الشركة مع هذه المصحة ، مصحة "والو"؟.