حفل تسليم درع البطولة الاحترافية للاتصالات المغرب لفريق اتحاد طنجة ، افتتح بألعاب رياضية لبعض من ممارسي رياضة الشبيهة بالباركور ، وكان ذلك في جانب مقصي من الملعب لم يشاهده كل الجمهور الحاضر عن قرب ، وخرج اللاعبون واصطفوا ، ثم سمعنا صوت نسائي يردد النشيد الوطني إيذاناً بافتتاح الاحتفال ، إلا أن لاعبي اتحاد طنجة أخطأوا ... ربما عن غير قصد ؟؟؟ فرحة الفوز جعلتهم لم يولوا اهتماما للنشيد الوطني ...علماً أن كبار الفرق الكروية العالمية تحصل على كأس العالم وتقف باحترام وإصغاء لنشيدها الوطني ، لاعبوا اتحاد طنجة أثناء ترديد النشيد الوطني أخرجوا هواتفهم النقالة وأخذوا بتصوير أنفسهم مع الجمهور والملعب { راجع فيديوهات القنوات التلفزية التي نقلت الحدث من أوله إلى آخره } كانت فوضى عارمة ، غياب وزير المعني و كبار المسؤولين لم يحضر منهم سوى رئيس الجامعة فوزي لقجع ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة السيد إلياس العمري لمنح الفريق شيكا بمبلغ مالي مهم وتسلم الدرع عميد الفريق اللاعب أسامة الغريب . منصة التتويج لم تكن في المستوى المرغوب فيها ولم تحمل لون الفريق اللهم شعارات { متلوفة } ، بل كانت ذات اللون الأحمر وفي أفقها رموز الداعمين مثل اتصالات المغرب وغير ذلك ، كانت الدعوة الانطلاق في الساعة الثانية والعشرون أي العاشرة ليلا . لو كانت قد انضبطت الجهات المنظمة بوعدها وانطلق الحفل في ساعته خصوصاً أنه شهر رمضان لكان أحسن، لكن عدم الافتتاح في ساعته و التأخير بعد تسليم الدرع خصوصا أن الجمهور كان متعطشا للاحتفال مع فنانين الفنان مسلم والفنان تيو تيو والفنان بلال أفريكانو والفنان يونس البولماني والكوميدي جنيكو ، لكن الوقت كان متأخرا في ليل رمضان مما جعله يتفرج وهو متوتر لأن دنو ساعة { سحور رمضان } تقترب .... ونتساءل حسب بعض المصادر الموثوق بها بموقع كووووورة أن فريق كرة القدم من إشبيلية الإسبانية كان سيجري مقابلة حبية في ذات المناسبة مع أتحاد طنجة احتفالا بالفوز لكنه اعتذر ؟؟؟ المهم هنيئاً لفريق اتحاد طنجة وللجمهور الطنجاوي ونرجوا أن لا تتكرر هاته التفاهات في الاحتفالات القادمة .