تلقى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، بمناسبة مشاركته في اللقاء الجهوي للتنظيمات المهنية والفاعلين الاقتصاديين، بمدينة الحمامة البيضاء، يوم الجمعة 8 نونبر 2019، المنظم من طرف من طرف الفضاء المغربي للمهنيين، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، وجماعة تطوان. معطيات صادمة حول واقع قطاع النسيج بجهة الشمال. بحيث قدم زكي بملال احد المستثمرين في قطاع النسيج بجهة طنجةتطوانالحسيمة، على هامش اللقاء، مجموعة من المشاكل التي يعيش على وقعها القطاع، تتجلى أساسا في الأزمة التي تعصف به خلال الرابع سنوات المنصرمة، بسبب التأثر الكبير بالمنافسة الدولية، لاسيما من بلدان غانا وإثيوبيا، المستقطبة لمجموعة من المستثمرين الدوليين. وكذا ارتفاع التكلفة، بحكم الضرائب المباشرة والغير المباشرة المفروضة على القطاع، ثم تزامن المراجعات الضريبية مع فترة الركود، في أشهر أكتوبر، نونبر، دجنبر. دون إغفال المستثمر زكي بملال، للتكلفة المرتفعة في قطاع النسيج بالمغرب بصفة عامة، وجهة طنجةتطوانالحسيمة بصفة خاصة، بحكم ارتفاع قيمة الدرهم،المستفيدة منه فقط الشركات التركية، نظرا لانخفاض عملتها المحلية، مما جعل العديد من الشركات الدولية، تحاول الاستفادة من التنافسية في الأسعار المطروحة، من لدن المصانع التركية. وتأسيسا على ما سبق اقترح زكي بملال على رئيس الحكومة المغربية، ضرورة وضع برامج حكومية خاصة بتأهيل قطاع النسيج بمنطقة الشمال، من اجل إيجاد حلول عملية وواقعية للمشاكل العالقة، مع وجوب توفير المواد الخام، التي يلجا المصنعون لاستيرادها من خارج المغرب، لاسيما من الصين وتركيا، فضلا عن تشجيع المستثمرين في القطاع من اجل التصنيع الكلي، بدل الاقتصار على تسعين في المائة من مصانع على المناولة.