كشفت مصادر ل"صحراء بريس" عن حصيلة القرارات التأديبية في حق عدد من رجال الشرطة بكليميم.. وأشارت إلى أن ولاية الأمن أصدرت في الشهور الأخيرة قرارات تأديبية شملت عدد من رجال الشرطة برتب مختلفة في ما ينتظر البعض الأخر صدور جزاءات تأديبية في حقهم. ومن بين الأسماء التي شملتها العقوبات التأديبية: -الكوميسير جدي المسؤول عن السير سابقا،حيث تم تنقليه من مدينة كليميم إلى مدينة السمارة -الضابط في شرطة السير عبد العالي تم تنقيله صوب مدينة العيون بعد شجار بينه وبين الكوميسير جدي -المفتش خالد تم الإبقاء عليه بمدينة كليميم مع قهقرته من مفتش إلى شرطي بزي، وذلك على خلفية فضيحة أخلاقية تورط فيها. -العنصرين "عبد الرحيم" و"خليفة" ومجموعتهم، ملفهم قيد التشاور وقد تم احالته على أنظار وكيل الملك وذلك على خلفية تورطهم في عملية نصب باسم الشرطة على مجموعة شباب يتاجرون بشكل غير مشروع في مادة المعسل المستعملة في الشيشة. وأشارت المصادر إلى أن حملة التطهير مازالت مستمرة وأن لجنة تفحص مركزية حلت بالمدينة بداية هذا الأسبوع، وباشرت التحقيق مع عدد من العناصر الأمنية وقامت بزيارة منازلهم والكشف عن حساباتهم البنكية من أجل التصدي للفساد وإعادة المؤسسة الأمنية لطريقها الصحيح خصوصا أن نشطاء سياسيين وحقوقيين يتهمون عدد من القيادات الأمنية بتورط مع أعيان ومنتخبين في صفقات مشبوهة. فهل تؤتي حملة التطهير هذه ثمارها؟