مازالت تجزئة تنمل بآيت ملول تستغيث جراء حرمانهامنذ سنوات من تبليط أزقتهامما سبب لساكنيها معاناة مصدرها تلك الأتربة والغبار المتناثر..فرغم تغيير مجلس المدينة الجماعي والذي علق عليه السكان آمالا لتجاوز سياسة صم الآذان التي اتبعها المجلس السابق اتجاه مطلبهم في التبليط فان شيئا لم يحدث خصوصا ان الساكنة تشاهد أخبار استفادة أحياء أخرى من هاته العملية حتى ظن البعض هنا بهذه التجزئة أن الأمر يتعلق بعقاب جماعي يتعرضون له ويجهلون سببه(…) أما من جهة أخرى فان منطقة سيدي ميمون بلمزار ىآيت ملول لاتقل شأنا عن سابقتها,حيث يعاني المارمن شارعها الرئيسي الذي يمر وسطهامنكثرة الحفر والخراب الذي يرافقه على طول استعماله لذلك الشارع" الخربان"والذي يجعل السيارات والدراجات تنحو منحى ملتويا يهدد السلامة الجسدية للمستعملين والمارين .هذا بالاضافة الى أن الملتقى الطرقي المتواجد عند مدخل سيدي ميمون والمجاور لمسجدها, يعرف حركة مرورية متسمة بالفوضى بسبب عدم احترام حق الأسبقية وتهور بعض السائقين في مكان يعرف خروج المصلين وحركية المتسوقين, وتحركات تلاميذ المؤسسات التعليمية القريبة من الملتقى,لهذا ففي انتظار تزويده بالاشارات الضوئية فان تواجدا متميزا لشرطة آيت ملول بالمكان أضحى يفرض نفسه..فهل سيتحرك المجلس الحضري لآيت ملول قصد القيام بواجبه اتجاه تجزئة تنمل وشارع لمزار..أم أنه سينهج نهج المجلس السابق في وضع الأصابع في الآذان حيال هاتين المطلبين؟ بوطيب الفيلالي