جريمة نكراء تلك التي شهدتها منطقة لعطيف بنفوذ جماعة حوزة بإقليم السمارة، حيث تعرض قديع من الحمير للإبادة في ظروف يكتنفها الغموض. وتشير المعطيات المتوفرة حول الموضوع إلى وقوف جهات مجهولة وراء هذه الأفعال غير الإنسانية، مرجحة أن القطيع كان يرعى قرب الحقول الزراعية بمنطقة لعطيف. ونقلت مصادر محلية أن قطيع حمير أبيد بالكامل بطريقة بشعة، مشيرة إلى أن الجريمة النكراء وقعت قرب بحيرة واد الساقية الحمراء في الطريق الوطنية بإتجاه مدينة طانطان. ويأتي هذا أياما بعد تسجيل واقعة مماثلة، تتعلق بتكميم أفواه حمير بسلك حديدي نواحي أيت باعمران بإقليم سيدي إفني، وهو الأمر الذي خلف ردود فعل غاضبة في المنطقة. ويسائل تكرار هذا النوع من الاعتداءات الذي تتعرض له العديد من الحيوانات حس الإنسانية لدى المتورطين في هذه الأفعال، فيما سبق وعبرت مصادر جمعوية مهتمة بالدفاع عن الحيوان عن نيتها تقديم ملتمس إلى الحكومة من أجل مراجعة بعض القوانين والتشريعات التي تخص الرفق بالحيوانات، وتشديد العقوبات الزجرية في حق المعتدين.