تشهد شوارع أكادير الرئيسية، قبيل عيد الفطر، حركة مرور خانقة، رغم الجهود الأمنية المبذولة لتأمين انسيابية السير. فوضى، ازدحام، وتجاوزات هي السمة الغالبة على طرقات المدينة، حيث يتصاعد سلوك بعض السائقين "الرعناء" مع اقتراب العيد، معتقدين أن خرق القانون هو الحل الوحيد، مما يزيد من حوادث السير ويضاعف معاناة التنقل. إضافة إلى ذلك، تزيد الأوراش المنتشرة في عدة شوارع وطرقات من معاناة السائقين والمارة، بما تخلفه من حفر ونتوءات وتضييق للطرق. وفي ظل اختلاط حركة المسافرين المتجهين خارج المدينة بالمتسوقين المتدفقين على الأسواق، يشتد الازدحام في المحاور الرئيسية والمناطق التجارية. ومع تكرار هذا المشهد عامًا بعد عام، يظل السؤال مطروحًا: متى سيتم إيجاد حلول جذرية لفك الخناق عن شوارع أكادير، خاصة في المناسبات والأعياد و موسم الصيف ؟