عاشت إسبانيا الاثنين واحدة من أكثر أزماتها الكهربائية حدة، بعد انقطاع شبه كلي للتيار الكهربائي في معظم مدنها الكبرى، مما أثار صدمة في الأوساط المحلية والدولية. وبينما كانت الحياة العامة شبه متوقفة، جاء التدخل المغربي ليعيد النور إلى جنوب إسبانيا عبر تصدير الكهرباء. في خطوة فريدة من نوعها، قام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بتنشيط شبكته الكهربائية بشكل عكسي نحو إسبانيا، مستجيبا لطلب شركة الكهرباء الإسبانية (REE). وقد بلغت نسبة الطاقة المصدرة 38٪ من إجمالي الإنتاج المغربي خلال فترة الذروة، مركزة على إمداد منطقة الأندلس.