اقدمت السلطات الصحية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، بكل من عمالة تطوان، ونظيرتها بالمضيق الفنيدق، على إغلاق مقهى بشارع محمد الخامس بتطوان، واخرى بمجمع لاكاسيا بكابونيغرو، التابعة لجماعة مرتيل. ووفق مصدر مؤكد، فإن المقهى المعنية بتطوان، وهي واحدة من أعرق مقاهي شارع محمد الخامس، تم اغلاقها وتعقيمها في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، بعد تأكد إصابة صاحبها بفيروس كورونا، علما انه يتواجد بها باستمرار ويشتغل بها أيضا. بالمقابل، تم في نفس التوقيت تقريبا، إغلاق مقهى معروفة بمجمع لاكاسيا بكابونيغرو، بعد تأكد إصابة عامل تابع لها، ويتعلق الأمر بسائق يقوم بتزويدها بالاحتياجات ويقوم بنقل العمال في ذهابهم واياهم. مما دفع لاغلاقها وتعقيمها بدورها. ووفق ذات المصادر، فإن الحالتين المكتشفتين، بمرتيلوتطوان، تم اكتشاف اصابتهما صدفة، خلال حملة التحاليل الاستباقية، التي تهم مستخدمو المقاهي، الفنادق والمطاعم، والتي تقوم السلطات بها منذ رفع الحجر بالمنطقة. لينضافوا للوائح مصابين اخرين في هاته القطاعات، تم التأكد من اصابتهم خلال الأسبوع الاخير. بالمقابل، لازالت المنطقة تسجل مزيدا من المصابين، يوزعون بين مخالطين وبين إصابات جديدة، حيث وصل الفيروس لمدينة وادي لاو التي سجلت عددا مهما خلال الثلاثة ايام الأخيرة، من بينهم مسؤول بمحل تجاري كبير بوسط المدينة، وهو ما خلق تخوفا وتوجسا لدى الكثيرين. وقد دفعت الاصابات الأخيرة، لإدخال العشرات في الحجر الصحي، من بينهم عمال المقاهي المذكورة، ناهيك عن ظهور إصابات في صفوف بعض عناصر الأمن، المتواجدين بالمنطقة، بمناسبة الفترة الصيفية والزيارة الملكية. مما جعل المصالح الطبية، تعلن حالة استنفار، في ظل ارتفاع اعداد الموضوعين رهن المراقبة والتتبع.
