استنكرت مجلة كابرانات الجزائر "الأعمال العدائية" ضد الجزائر التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرة من محاولات المساس بالجيش الوطني الشعبي وبقياداته. المجلة التي لم تستطع أن تكيل السباب لماكرون واختارت أن تعوم اتهاماتها، وجدت في المغرب مرة أخرى مشجبها الجاهز لإطلاق بوق ادعاءاتها الجوفاء، حيث غضت الطرف عن فرنسا التي أهانتها شر إهانة، وقالت" إذا كان المخزن و المرتزقة يؤمنون بالمقولة"إجعل الكذبة كبيرة و كررها" و في نهاية المطاف سوف يصدقونها ؛ فنحن نقول أن في" مستنقع الكذب لا تسبح إلى الأسماك الميتة". وقالت مجلة الكابرانات إن الشعب الجزائري و الأجيال المتعاقبة تختزل في ذاكرتها أسماء خونة أمثال الباشاغا بوعلام و بلونيس الذين سيبقون عنوانا عريضا للغدر و الخيانة. لتضيف: اليوم يطل علينا صنف آخر من الخونة عبر منصات التواصل الاجتماعي يفبركون الأحداث و ينشرون الأكاذيب و يختلفون الإشاعات للمساس بالجزائر و تشويه جيشها و قيادته هذه السلالة البشرية تعتبر أكثر نفاقا مرحبا مكرا و خبثا من سابقاتها فهي تنتهج كل الطرق الفاسدة و السلوكات العفنة للنيل من قيادات جيشنا و تدعي وجود خلافات بين أفراد جيشنا و قياداته ولم تنس مجلة الكابرنات أن تعود لنفس الخطاب المضحك والذي صرح به "رئيسها" تبون، حيث قالت إن" الجزائر قوة ضاربة و من يمانع او يعترض فما عليه إلا أن يدرف دموع الحسرة و الأسى أمام حائط مبكى اصدقائه، وأن الجزائر ما كان لها أن تكون محل هجمات عدائية مركزة لو لم تملك مكامن القوة"!!. وكان الرئيس الفرنسي ماكرون قد أحرج عصابة المرادية حين صرح بان الجزائر لم يكن لها وجود و ان الاسعمار الفرنسي هو الذي صنعها.
