عادت مجلة الجيش الجزائري لتردد صدى تصريحات قايد صالح، الذي خوّن الحراك الشعبي وحذّر كل من يسير ضد تيار نظام العسكر ووصفهم بالخونة والمتعاملين مع الجهات الأجنبية. وأكدت مؤسسة الجيش الجزائري أنها حريصة على قطع الطريق أمام من وصفتهم ب"الدونكيشوتيين"، منتقدة في افتتاحية مجلة الجيش من وصفتهم بالمُكلفين باستيراد الحلول وتطبيق أجنداتٍ مُريبة. ولفتت المجلة إلى أن ما تم إنجازُه لحد الساعة في البلاد سواءٌ في محاربة الفساد أو مرافقةِ الشعب أو احترام الدستور أو تشجيع الحوار بين كل الأطراف، هو بحد ذاته عملٌ وطني ينم عن مدى حرص المؤسسة العسكرية وقيادتِها وكافة المُخلصين على قطع الطريق أمام "الدونكيشوتيين". وأشارت إلى ما سمّته حملاتٍ تتعرض لها قيادة الجيش مؤكدة أن" الشعب سيبقى مُتماسكا واعيا بما يدور حوله ويُحاك ضده، رغم المحاولات اليائسة لاختراق المسيرات السلمية المشروعة، بهدف زرع بذور الفتنة والتفرقة بين أفراد الشعب الواحد والمساس بقيم الجزائر"، بحسب ما جاء في افتتاحية مجلة الجيش.