بعد شكاية تلقتها في الموضوع إبان الحملة الانتخابية، عمدت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية إلى إصدار قرار يقضي بعزل خطيب جمعة بعد تحريضه ،" حسب الشكاية" على عدم التصويت لليساريين والاشتراكيين. الوزارة اعتبرت أن الإمام المعزول خاض في حساسيات ضيقة وأمور يحضر عليه التطرق لها ، حيث قال في خطبته : “إن جميع الإيديولوجيات باءت بالفشل، بدءا بالماركسية إلى الاشتراكية، كل ذلك طبقه المغاربة ودافعوا من أجله، ومع ذلك لم يجدوا إلا التفرقة، ولكن علينا أن نرجع إلى ما عض عليه آباؤنا وأجدادنا بالنواجذ، ألا وهو الإسلام وهو القرآن، وهذا ما نراه والحمد لله في هذا البلد العزيز”. يذكر أن الوزارة كانت قد قررت توقيف الخطيب عن مهامه كمرحلة أولى إلى غاية التحقيق في الشكاية ، إلا أنها حولت فيما البعد التوقيف إلى عزل نهائي.