كشف موقع "ميرور" البريطاني أن “رومانو لوكاس هيتلر" آخر شخص يحمل الإسم العائلي للزعيم النازي "أدولف هيتلر"، متهم في قضية استغلال جنسي لطفلة تدعى "آنيا "، تبلغ من العمر 13 سنة، وذلك بعد أن قام والدها بتقديم شكاية للشرطة. ونقلا عن ذات الموقع، فإن الفتاة صارحت والدها بأنها تتضايق من مداعبات "رومانو" لها، والذي تعرفوا عليه بعد أن ادعى أنه يريد شراء محل قام والدها بعرضه للبيع. ويقول والد الفتاة "لم يبدو لي أن "رومانو" كان مهتما بشراء المحل بقدر ما بدا لي مهتما بإبنتي، فقد تردد على منزلنا عدة مرات وفي كل مرة كان يغدقها بالهدايا، وفي مرة طلب الزواج منها". وصرح الأب أيضا حسب نفس المصدر، أن "رومانو" حاول تقبيل الفتاة بالغصب في وجهها ورقبتها. لكن المتهم أنكر الأمر، مبررا فعلته أنها مجرد ملاطفة بريئة، وأنه يحب مرافقة الأطفال، كما أن هذا التصرف يعتبر عاديا في ألمانيا. وقد صرح "رومانو هيتلر" (69 سنة) المزداد في مدينة Görlitz شرق ألمانيا، في أحد اللقاءات أن اسمه العائلي تسبب له في العديد من المشاكل في حياته، أهمها أنه كان يصعب عليه إيجاد وظيفة مناسبة، إلا أنه بدا مفتخرا بقرابته للزعيم النازي "أدولف هيتلر"، وذلك من خلال وجود العديد من "البورتريهات" لهذا الأخير معلقة على جدران منزله. ويقول "رومانو" أن "ألويس هيتلر" والد "أدولف هيتلر" كان لديه أخ أصغر ، مضيفا أن حفيد الأخ الأصغر الذي فر إلى سلوفاكيا بعد الحرب ، كان هو والده.