كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، فجر مهاجر مغربي سابق، يشغل حاليا مهمة رئيس جمعية "رياض النخيل" بالهرهورة -فجر- فضيحة مدوية في وجه "العالي حامي الدين"، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بعد أن تقدم بشكاية ضده، لدى السيد وكيل الملك، بابتدائية تمارة، يتهم عبرها ب "الهجوم ومحاولة الاعتداء والتشهير بالسمعة والسب والشتم وإلحاق الضرر". وبالرجوع إلى كواليس هذا الحادث الذي اهتز على إثره الرأي العام بمدينة الهرهورة، ضواحي تمارة، فقد تقدم السيد "إدريس المتوكل"، بوصفه رئيسا للجمعية المذكورة، بشكاية إلى السيد وكيل الملك بابتدائية تمارة، يتهم فيها عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، الذي يسكن بجواره، بالتهجم والاعتداء عليه بمعية ابنته، مع السب والشتم، والتحريض عليه، عبر وضع شكايات كيدية ضده، من أجل إجباره على الرضوخ إلى مطالبه المتمثلة في إبراء ذمته المالية، بهدف رفع اليد عن شقق يستحوذ عليها بمعية بعض أصدقائه، دون أن يؤدوا ثمنها الحقيقي، حسب بما جاء في الشكاية التي توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها (الوثيقة). وأكد ذات المتحدث، أن حامي الدين بمعية أصدقائه، ليس لهم الحق في الاستفادة من هذه الشقق، على اعتبار أن هذا المشروع، مخصص لأطر وزارة المالية، وجمعيته التي تربطها شراكة بودادية تابعة لوزارة المالية، لأجل ذلك، مارس عليه مجموعة من الضغوطات، بهدف قبوله كمنخرط بجمعيته، حتى يتسنى له تسوية وضعيته القانونية، موضحا أن "حامي الدين" استحوذ على الشقة بطرق غير قانونية، عن طريق عضوين بالودادية المذكورة، تجري متابعتهما أمام القضاء حاليا، على ضوء مجموعة من الخروقات التي ارتكباها معه (الفيديو):
