أفادت يومية الصباح في عددها الصادر غدا أن المصالح الأمنية بسلا تمكنت من تفكيك شبكة تنصب باسم المديرية العامة الأمن الوطني، بعدما ادعت أمام الضحايا ربطها علاقات نافذة مع شخصيات أمنية رفيعة المستوى، تستطيع التوسط لها للولوج إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة دون تعقيدات ، و يتزعمها صانع أسنان ومهاجرة مغربية بأوربا . و ذكرت مصادر اليومية في عدد نهاية هذا الأسبوع أن ضحايا آخرين كانوا يرغبون في تسليم عناصر الشبكة مبالغ مالية تصل إلى ستة ملايين، وبعد إيقاف صانع الأسنان تراجعوا عن تسليم أموالهم ، وتحوم شكوك حول وجود عناصر أخرى متورطة في الملف.