استعرض كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، بعضا من التحولات التي تعرفها الجهة على مستوى المسالك الطرقية والربط بالماء الصالح للشرب، وتعزيز العرض الصحي والتعليمي والرياضي وتأهيل كل من ميناء ومطار أكادير وغيرها من المشاريع الميهكلة بالجهة، مشددا على أن مجلس الجهة انخرط بجدية في هذه الدينامية. وعبر أشنكلي، في كلمة له خلال أشغال منتدى المنتخبين التجمعيين بجهة سوس ماسة، السبت بأكادير، عن اعتزازه بالعطف الملكي السامي الذي يريد أن تكون جهة سوس ماسة قطبا اقتصاديا بامتياز يربط شمال المغرب بجنوبه. وكشف رئيس جهة سوس ماسة، عن برنامج التنمية الجهوية التي تضم مشاريع مهيكلة، مشددا على البنيات التحتية ذات التوجه الاقتصادي والتي ستساهم في خلق الثروة وفرص الشغل، وبالتالي تحسين جودة الحياة وضمان العيش الكريم لمواطنات ومواطني الجهة. وأوضح المتحدث ذاته، أن تأهيل ميناء أگادير، الذي يعتبر رافعة أساسية ليس فقط للصيد البحري، وإنما للقطاع التجاري بصفة عامة، والصناعي والفلاحي بصفة خاصة، ولتشجيع التثمين، وربط الميناء بمختلف المناطق الصناعية، والفلاحية وكذا المنطقة الحرة للدراركة. وعبر أشنكلي، عن إرتياحه من إنجاز محطة تحلية ماء البحر باشتوكة، مشيرا إلى أن هناك "مشاريع إضافية لمواجهة مشكل ندرة الماء، من قبيل إنشاء محطة جديدة بتزنيت وخلق مساحات مسقية جديدة، وإنشاء الطريق السيار للماء من اشتوكة إلى حوض أولاد تايمة، بالإضافة لدعم البحث العلمي، والابتكار في مجال إقتصاد الماء". وللنهوض بالمجال السياحي، طالب رئيس الجهة، بتأهيل مطار أگادير المسيرة، وتعزيز الربط الجوي، وإيجاد حل عاجل للفنادق المغلقة والموجودة في وضعية صعبة، و إنشاء وجهات سياحية جديدة بتغازوت وإمسوان، وتأهيل الوجهات السياحية على طول الساحل، والإرتقاء بالسياحة الجبلية، بالإضافة إلى مواصلة دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي يشكل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي بالجهة. من جهة أخرى، نوّه المنسق الجهوي لحزب "الأحرار" بجهة سوس ماسة، بالعمل الحكومي على غرار تنزيل ورش التغطية الصحية والدعم المباشر والتعليم والصحة والاستثمار. وأعلن عن الدعم اللامشروط للحكومة من طرف منتخبات ومنتخبي التجمع الوطني للأحرار بالجهة، داعيا إلى ضرورة تنفيذ التنزيل الحقيقي للجهوية المتقدمة، الذي سيساهم في تنزيل السياسات العمومية.
