استطاع المغرب أن يحسن تصنيفه في الترتيب الدولي للجامعات، حيث اخترقت أربع جامعات مغربية، هي جامعة محمد الخامس بالرباط، وسيدي محمد بن عبد الله بفاس، والقاضي عياض بمراكش، والحسن الثاني بالدار البيضاء، المراتب الأولى قاريا، بأن أدرجها مؤشر مجلة “تايمز للتعليم العالي” البريطانية، وهو ثاني أهم تصنيف في هذا المجال بعد تصنيف شانغهاي، ضمن 47 جامعة الأولى في أفريقيا للاقتصاد الصاعد، وذلك في آخر إصداراته بتاريخ 15 يناير 2019. ما جعل المغرب يحتل المرتبة الثانية على المستوى القاري بعد مصر. في المقابل، خلا تصنيف 47 جامعة الأولى في أفريقيا من أي جامعة جزائرية، وتذيلت الجزائر التصنيف العام، حيث جاءت جامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية في المرتبة 801 من بين 1250 جامعة تشملها الدراسة. ويعتبر هذا المؤشر البريطاني، هو أكبر جدول دوري دولي حتى الآن، ويعتمد على: التعليم والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، حيث يستخدم فيه 13 من مؤشرات الأداء التي تمت معاينتها بدقة لتوفير المقارنات الأكثر شمولية ومتوازنة، والتي يثق بها الطلاب والأكاديميون وقادة الجامعات والصناعة والحكومات. بينما تقود جامعة أوكسفورد وكامبردج قائمة أفضل الجامعات في العالم للعام الثاني على التوالي، أما جامعة ييل هي الوافد الجديد الوحيد إلى المراكز العشرة الأولى، حيث انضمت إلى المركز الثامن، بعد أن كانت في المركز الثاني عشر. في هذه الأثناء، خرجت زوريخ السويسرية من مجموعة النخبة هذه، حيث انخفضت من المركز العاشر إلى المركز الحادي عشر، فيما أصبحت جامعة تسينغهوا الآن أعلى جامعة في آسيا، بعد أن ارتفعت ثمانية أماكن إلى 22، لتصبح أول مؤسسة صينية تقود القارة في ظل المنهجية الحالية (منذ 2011)، كما زادت الصين ككل من مكانتها، مدفوعة بالتحسينات في تأثير الاقتباس.