ممتحنون بمباراة التعليم يسربون أسئلة الإمتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد دقائق من انطلاق مباراة توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل جهات وأقاليم المملكة، صباح يوم السبت 11 دجنبر 2021، رصد عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسريب أوراق الامتحانات.
صور التقطت بعدسات مرشحين داخل حجرات الامتحان، تقاسموها عبر صفحات الفايسبوك ومجموعات التيليجرام والواتساب، حيث قام عدد منهم بمطالبة القائمين على هذه المجموعات بتزويدهم بالإجابات الصحيحة، هو فعل استنكره البعض، فيما تفاعلت شريحة عريضة من المتلقين في تقديم المساعدة للممتحنين أو بالأحرى قد صادقوا على الانخراط في جريمة أخلاقية شنعاء. كما قد وظف بعض المرشحين عدسات هواتفهم بذكاء ونشروا الصور بحسابات وهمية، والبعض الآخر خانتهم التكنولوجيا فتقاسموا صورا موثقة للحظةالتقاطها وباسمهم الكامل.
وجاء في تصريح لجريدة العلم قال مرشحون اجتازوا المباراة، «إن توظيف الهواتف داخل فصول المباراة قد تم بداية من الدقائق الأولى للامتحان بحضور أساتذة الحراسة، واعتبروا أن الامتحان محطة للحصول على شهادة اللاكفاءة، لما شاهدوه من لحظات الغش والتدليس».
في السياق ذاته، صرح أحد الأساتذة من بمدينة سلا ل«العلم »، «أن أجواء الامتحانات مرت بدرجة عالية من اليقظة وأحبطت كل محاولات الغش داخل مراكز الامتحانات»، مضيفا أن «الوثائق المسربة حول امتحانات مباراة السبت جاءت بعد انطلاق المباراة بعد ساعة على الأقل، وهو ما يؤكد أن بعض المرشحين يقومون بتصوير الامتحانات وتسريبها بعد مغادرتهم قاعات الامتحانات، كما أن المباراة مرت في أجواء عادية جدا».
في ظل تصريحات متضاربة لأطراف مختلفة، تظل الحقيقة الراسخة صور وثقت لمجزرة أخلاقية وجريمة في حق الكفاءة المطلوبة والأحقية التي تبددت بهذه التسريبات في الامتحان المؤهل لأساتذة المستقبل، والسؤال المطروح هل نجحت شروط شكيب بن موسى لاجتياز المباراة لتحقيق الكفاءة في حضور الدسيسة والتدليس؟ #بقلمي
