سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تطوان وبعد متابعتها لقضية دار الثقافة أن أصدرت بيانا سجلت فيه تضامنها مع مديرة الدار نظرا لما تعرضت له من هجومات استهدفتها في شخصها وأسرتها إلا أن هذا التضامن الذي يعتبر من أسس العمل الحقوقي لم يرق مراسل جريدة المساء جمال وهبي الذي اتهم الجمعية بالدفاع عن مصالحها الخاصة، وهو ما اعتبرته الجمعية سلوكا بعيدا كل البعد عن مهنة الصحافة وعن الحقيقة لأنه غلبت عليه النميمة والوشاية في حين غاب الخبر. وأكدت الجمعية أن في ذلك تحاملا عليها بأشكال مختلفة ومنها أسلوب التبخيس الذي لجأ إليه المراسل في حق المرأة ولأدوارها من خلال نعت فرع الجمعية أنه أسوأ فرع لجمعية خديجة رياض، وأكد بيان فرع الجمعية أن مهمته هي الدفاع عن الحريات والحقوق الفردية والجماعية للمواطنين والمواطنات.