قالت مباركة البراهمي، أرملة المنسق العام للتيار الشعبي التونسي، محمد البراهمي، إنَّ اغتيال زوجها لن يكن النهاية في تونس، و يوجد حالياً تهديدات للمعارضين، باغتيالهم. وأضافت "البراهمي" في حوار لها ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مع الإعلامية نجلاء بوخريص، أن المشهد السياسي في تونس لم يتشكل بعد، فضلاً عن أنه يتم وصفه ب "الصعب"، بسبب أن حركة النهضة الإسلامية وصلت إلى الحكم من مال سياسي "فاسد"، لشراء أصوات الشعب التونسي لصالحهم، قائلة: "هذا المال وصل إليهم من جهات أجنبية وعربية". وتابعت البراهمي ، أن الوضع الأمني في الدولة أيضاً "صعب"، بسبب وجود "خلايا نائمة"، تتحرك في كل مكان، وتحديداً في منطقة الجنوب، قائلة: إن هذه المنطقة قريبة من ليبيا ويتم استغلالها لتهريب السلاح. استطردت قائلة: "حركة النهضة لم تخرج من الحكم لأن لديها أذرع مازالت في الحكم، وتتستر على كل أعمالها الإرهابية". وأضحت البراهمي "أنني قلت منذ البداية، أن من قتل واغتال زوجي، محمد البراهمي، حركة النهضة الإسلامية، بسبب أنهم خلقوا جواً "مشحوناً" ضد أطراف المعارضة السياسية، وأيضاً نواب تابعين لهذه الحركة هددوا السياسيين ب السحل في الشوارع. وأشارت البراهمي إلى أن الدولة لم تحقق إلى الآن في اغتيال الشهيد، محمد البراهمي، ولم تظهر أي نتائج في هذه التحقيقات.