تتابع اللجنة النقابية داخل قناة الرياضية بقلق كبير عودة الإدارة المركزية داخل قناة الرياضية إلى سياستها المعهودة المعتمدة على الترهيب والوعد والوعيد، آخر هذه القرارات التعسفية، المبنية على المزاجية، إبعاد الزميلة منية حربية من تقديم النشرات الإخبارية بدون أي مبرر معقول. واللجنة النقابية، إذ تستغرب هذا الإجراء غير المهني والظالم، فإنها تستنكر الضغط الذي يمارسه مدير القناة بوطبسيل على الزميل هشام المراكشي من أجل إرغامه على القيام بمهنة تقنية بالقناة لا علاقة له بها ولا يفهم فيها، وتهديده من طرف المدير بوطبسيل واتهامه ظلما وكذبا وبهتانا برفض العمل. لقد أخطأ المدير عندما وافق، في ظروف غير مفهومة، على طلب انتقال تقدم به الزميل عصام ابطيل منذ شهور، دون أن يفكر في من سيعوضه في القيام بالمهام التي كانت منوطة به، وهو اليوم يمارس ضغوطا رهيبة بدون وجه حق على زميلنا لكي يرغمه على القيام بعمل لا يفقه فيه مما قد يتسبب في أخطاء مهنية وربما الإضرار بالسير العادي للعمل. هذه الخطوات تنضاف إلى باقي القرارات التسلطية والعشوائية والانتقامية التي اتخذت في حق مجموعة من الزملاء (يسرى المراكشي وسفيان الراشيدي وهشام فرج وصلاح الدين القشيري وهشام لحفيظ)، لمجرد أنهم طالبوا بتوفير ظروف عمل ملائمة من باب غيرتهم على قناة الرياضية التي ساهموا في بنائها. مطالب عادية ومنطقية رفضت من طرف بوطبسيل بل وتسببت في إبعادهم بشكل نهائي عن إعداد وتقديم وتنشيط البرامج بالتألق الذي كان يتابعه المشاهد، نفس هذه المطالب وفرها المدير بوطبسيل لمتعاونين أقل منهم مستوى استقدمهم المدير رغم أن القناة ليست في حاجة إليهم، وهذا أحد عناوين تبذير المال العام، وهكذا تم الانتقال إلى بلاطو عين الشق وشراء ملابس جديدة لعناصر جُلبت من خارج القناة، وغيرها من الإجراءات التي طالما طالب بها أبناء الدار ولا من مجيب. وإن اللجنة النقابية تقف أيضا على مجموعة من المشاكل التي أصبحت تؤرق العاملين بالقناة أهمها الغياب المتكرر لمدير القناة الذي أصبح يسيرها بالهاتف والبريد الإلكتروني مما يؤثر على السير العام داخل القناة، ويعطل مصالح المستخدمين وفي مقدمتها تعويضات القيام بالمهمات والتي لم يتوصل بها جل العاملين منذ حوالي شهر تقريبا علما أن هذه التعويضات يجب أن تسلم قبل الذهاب في مهمة. إننا في اللجنة النقابية لن نقبل مثل هذه الممارسات التسلطية التي تبين أن بوطبسيل يتصرف كما لو أنه في ضيعة خاصة به وأننا قطيعا ينحر فيه من يشاء وكما شاء، لذلك ننبه رئاسة الشركة الوطنية إلي خطورة ما يقوم به هذا المدير المتسلط وتحملها تبعات هذا الوضع على السير العادي للقناة.