دشّن رئيس مجلس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، اليوم السبت، مجموعة من المشاريع التنموية بمدينة العيون تزامنا مع الذكرى الرابعة والعشرون لعيد العرش بحضور والي الجهة وشخصيات أخرى حضرت مراسيم التدشين. مشاريع تنموية، رأت النور بمدينة العيون واستحسنها نساء ورجال المنطقة، وهم يتجاذبون أطراف الحديث معنا، في مقدمتها مركز التمكين الاقتصادي للنساء في وضعية هشة وملاعب القرب والمكتبة الوسائطية وكذا فضاء الترفيه لقاطني المنطقة والموجود بساحة العيون.
وليست هذه هي المشاريع التي أشرف مولاي حمدي ولد الرشيد على تدشينها، بل قاد تدشين مشاريع أخرى، من بينها دار الضيافة المخصصة للوفود الرسمية ودار الشباب الوحدة والمركب الرياضي محمد لغظف بن الشيخ ماء العينين وغيرها.
وفي هذا الخصوص، أوضح ولد الرشيد في تصريحه ل"الأيام 24″ بالقول إنّ مدينة العيون تعرف قفزة نوعية في علاقة بالمشاريع التنموية بالمنطقة، مبرزا أنّ المدينة تعيش على إيقاع العديد من الاستثمارات في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وعاد بذاكرته إلى الوراء، وهو يقارن بين مدينة العيون بين الأمس واليوم وما تحقق فيها من نهضة وقفزة بادية للعيان ولا يمكن إنكارها البتة، حسب تعبيره دون تغييبه حرص الجهة على تفعيل أفكار وبلورتها على أرض الواقع بوضع اليد في يد شركاء آخرين، من أجل خلق حركية اقتصادية من جهة ولجذب الاستثمارات من جهة ثانية.
ورفع القبعة لما تحقق في انتظار تحقيق مشاريع مستقبلية قبل أن يثني على الجهود المبذولة بمدينة العيون وفي شتى القطاعات، كما استحضر قضية الصحراء المغربية وقضية الوحدة الترابية والدفاع عن التوابث الوطنية، خاصة أمام الأساليب الملتوية والعدائية التي يرفعها الخصوم في وجه المغرب.