ثمّن رئيس مجلس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، تدشين مجموعة من المشاريع الواعدة بالمنطقة احتفالا بذكرى عيد العرش، معبرا عن افتخاره بما أصبحت عليه مدينة العيون بعدما حمل مسؤولون بالمنطقة معول التجديد والتنمية. وإنْ حرص رئيس مجلس الجهة على حضور حفل الإنصات لخطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش بقصر المؤتمرات بالعيون رفقة مسؤولين آخرين للوقوف عند مضامينه وعند الإشارات المرسلة لمن يهمهم الأمر بعد دعوة الملك في خطابه إلى الجدية والتفاني في العمل من أجل الارتقاء بالمغرب إلى مرحلة جديدة، فإنّ ولد الرشيد في المقابل، وقف مزهوّا، وهو يعدّد الإنجازات الحاصلة بمدينة العيون في انتظار منح الولادة لمشاريع مستقبلية.
وحمد الله على إعطاء الإنطلاقة لعدد من المشاريع، من بينها تدشين ساحة العلويين وساحة أم السعد ومكتبة بلدية وقنطرة ودار للشباب ومركّب رياضي ومركز لتأهيل النساء في وضعية هشة، إضافة إلى مشاريع أخرى.
وقال في تصريحه ل"الأيام 24″: "الحمد بفضل الجهود المبذولة، قمنا بتدشين مجموعة من المشاريع التنموية بمدينة العيون، من ضمنها قنطرة مساحتها 600 متر مربع وتربط بين الطريق السريع الوطنية بشمال المملكة وجاءت ضرورتها، خاصة مع الفيضانات التي تحدث وتقطع الطريق".
وأضاء تدشين ساحة العلويين وبناء مرآب تحت أرضي بجماعة العيون وتدشين ساحة أم السعد، إضافة إلى إعطاء انطلاقة تغيير المصابيح الكهربائية بمصابيح صديقة للبيئة حتى تبقى المدينة مضاءة، يضيف بالقول.
وصفّق لإنجاز مشروع آخر خاص بالنساء في وضعية هشة بشراكة مع وكالة الجنوب لتنمية الأقاليم الجنوبية وولاية جهة العيون الساقية الحمراء، معتبرا إياه نموذجا مهما للنساء في وضعية صعبة قبل أن يمنّي النفس بتفعيله في جميع الأقاليم.
وتقاسم تكلفة إنجاز مشاريع بعينها، والمتمثلة في 240 مليون درهم بالنسبة لساحة أم السعد و100 مليون درهم فيما يتعلق بمشروع إنجاز المكتبة والمبلغ نفسه خُصص لإنجاز القنطرة، بينما كلّف مشروع الإضاءة، تبعا لقوله 14 مليون درهم دون إغفاله مشاريع أخرى تمّ إنجازها بمدينة العيون.