انتخب أعضاء الجمع العام الوطني السا دس بالرباط، عبد الرحيم شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية. وأسفرت المرحلة الأولى من الانتخاب، عن خمسة أسماء مرشحين لرئاسة الحركة، من بينهم عبد الإله ابن كيران ،الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، حيث حصل عبد الرحيم شيخي على 92 بالمائة من مجموع الأصوات أي 457 صوت. وحصل أوس رمال على 321 صوت ومحمد الحمداوي على 279 صوت وأحمد الريسوني على 265 صوت، فيما حصل عبد الإله بن كيران على 110 صوتا متذيلا بذلك لائحة المرشحين. وتمت خلال أشغال الجمع العام المصادقة على نائبين لرئيس الحركة وهما أوس الرمال وحنان الادريسي، ومحمد عليلو منسق مجلس الشورى فيما تم اقتراح الرئيس المنتخب للائحة المرشحين لانتخاب المكتب التنفيذي الجديد والمصادقة عليهم بالإضافة إلى المصادقة على ميثاق الحركة.
وقال عبد الرحيم رئيس حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية ،أن الحركة مدعوة اليوم في ظل تحولات عدة يعرفها المشهد المغربي، للانخراط في دينامية المراجعات الفكرية التي أثرت في البرامج والخطاب والعلاقات مع المحيط.
وأبرز رئيس الحركة، أن هذه مناسبة للتأكيد على تثمين الحركة لمجهودات إمارة المؤمنين والفاعلين الدينيين المدنيين في مواكبة الدينامية الدينية المجتمعية عبر نشر ثقافة الوسطية والاعتدال ومواجهة الغلو والتطرف الديني واللاديني وتعزيز مواقع النموذج المغربي وإشعاعه خارج الحدود، وهو ما خلق حراكا فكريا خاصا داخل الحركة، دفعها نحو مراجعةِ أوراق ومدارسة عدد من القضايا والوقوف عند بعض التحديات واستشراف التحولات في أفق إعداد مخطط استراتيجي جديد.