السقوطري الله يلطف: تعبير يعبر عن نفس معنى "الزمهرير" أي شدة البرد القارس الذي يدخل على عظام المرء فيكاد يكسرها. سُمَح ف الجُرَا وما جَرّت: يقال عندما يغادر الشخص ما كان مقبلا عليه من عمل أو مشروع، مسامحا في كل حقوقه، طالبا فقط أن ينجو بنفسه. الشتا خيط من السما: تعبير يدل على كثرة وغزارة المطر المنهمر من السماء وكأنه خيط مسترسل. الصباعيات من تحت السلهاميات: يقال هذا المثل على لسان أحد اليهود الذي يحكى عنه أنه كان في حضرة أحد رجال السلطة أو القضاء في مناسبة رسمية، فكان ينصت إلى ما يوجه إليه من التهم أو الأعمال التي يستحق عليها العقاب، إلا أنه بعد خروجه من الجلسة، صار يحكي لأصحابه أنه كان في جلسة الاستماع يعطي الصباعيات) من تحت السلهاميات، بمعنى أنه كان يلبس سلهاما يستر جميع جسده، وأنه كان يوجه إلى رئيس الجلسة إشارة بالأصبع الوسطى) استدلالا على كونه لا يقبل كلامه وأنه يستهزئ به والواقع أنه كان يفعل ذلك ولكن في الخفاء، فلا يعلم باستخفافه واستهزائه إلا هو. يقال هذا المثل للاستدلال على أن الشخص يقوم بعمل معين بقصد معين ولكنه يخفيه عن أعين الناس، حيث لا يعرفه سواه. العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع) للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...