ظهرت مجددا عصابات الغش في المواد الغذائية وخداع المستهلكين تزامنا مع موسم عصر الزيتون في المغرب وتوجيه كميات كبيرة إلى الاستهلاك. ولتجنب انتشار "غشاشي الزيوت" قامت وزارة الداخلية بتعميم دوريات على مصالح المراقبة وزجر في كل عمالات المملكة، بهدف تكثيف المراقبة على الباعة الذين يسوقون زيت الزيتون خارج قنوات التوزيع المنظمة.
تحرك الداخلية جاء بعد توصلها بمعلومات تفيد دخول أقراص مصنوعة من مواد كيميائية إلى أرض المملكة عن طريق التهريب، يتم استعمالها في خليط يصبح في حالته النهائية شبيها لزيت الزيتون.
وتهدد هذه الأقراص صحة المواطنين لاحتوائها على مواد سامة تزداد خطورتها كل ما ارتفعت نسبة تركيزها في الخليط، ويتم إدخالها إلى المغرب عبر سبتة ومليلية.
وتقوم شبكات صناعة وبيع زيت الزيتون المزور بخلط الماء المغلي مع مادة زيتية ثم ترمى بداخل السائل أقراص تحوله إلى لونا ومذاقا إلى زيت زيتون ولكنه غير صحي وخطير على المواطن خاصة الذين يغريهم سعره غير المرتفع.