التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية

نظمت التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، اليوم السبت 08 نونبر 2025، لقاء تواصليا حول موضوع: "القرار التاريخي لمجلس الأمن: ترسيخ لمغربية الصحراء وتعزيز للدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية"، وذلك بقاعة الاجتماعات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة أكادير.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التفاعل مع القرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن، الذي جدد التأكيد على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والجاد والوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مع الإشادة المتواصلة بجهود المملكة في ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقد عرف اللقاء حضور عدد من الفاعلين السياسيين والمنتخبين والأطر الجهوية للحزب، الذين أكدوا أن هذا القرار يمثل انتصارا جديدا للدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعكس النجاحات المتواصلة التي راكمتها المملكة في الدفاع عن وحدتها الترابية وترسيخ سيادتها الكاملة على أقاليمها الجنوبية.
وتوزعت مداخلات الأساتذة المؤطرين على محورين رئيسيين، تناول الأول قضية الصحراء المغربية من زاوية تاريخية، مستعرضا أبرز الأحداث المفصلية التي رسخت الارتباط التاريخي والشرعي للمغرب بأقاليمه الجنوبية، فيما خصص المحور الثاني لقراءة مسار القضية الوطنية في بعدها الأممي، مسلطا الضوء على حنكة وذكاء القيادة الملكية في تدبير هذا الملف الحيوي وما رافقه من انتصارات دبلوماسية متتالية.
وشهدت أشغال اللقاء تفاعلا واسعا مع مضامين القرار الأممي وما يحمله من دلالات سياسية ودبلوماسية تؤكد التحول الإيجابي في مواقف العديد من الدول الداعمة للمقاربة المغربية، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعبئة الوطنية حول القضية الأولى للمغاربة.
واختتم اللقاء بتجديد التأكيد على التزام مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار بالانخراط القوي والمستمر في الدفاع عن القضية الوطنية، انسجاما مع الموقف الثابت للمملكة، ودعما للمكتسبات التي تحققت تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.