تجمع في 14 مارس، حوالي 30000 شخص من جميع قطاعات المجتمع بمن فيهم المسؤولون الحكوميون، الزعماء الدينيون، رؤساء المنظمات غير الحكومية، الإعلاميون والمواطنون في سيؤول بكوريا الجنوبية، لمضاعفة الجهود من أجل وضع القانون الدولي من أجل السلام. مع حلول الذكرى السنوية الثالثة لهذا العام، استضافت منظمة السلام الدولية غير الحكومية، وهي منظمة الثقافة السماوية، السلام العالمي واحياء النور، الاحتفال السنوي لوثيقة السلام ووقف الحرب (DPCW)، لمشاركة التقدم المحرز في الأنشطة المضطلع بها لتقديم DPCW إلى الأممالمتحدة كقرار.
تتضمن DPCW التي صاغها خبراء القانون الدولي مبادئ بناء السلام مثل حظر استخدام القوة وتنمية العلاقات الودية والتسوية السلمية للمنازعات. وتؤكد التعاون الدولي القائم على الحوار بين الأديان والمشاركة المدنية لخلق ونشر ثقافة السلام.
قال السيد برافين هارجيفانداس باريخ، رئيس الاتحاد الهندي لنقابة المحامين الهندية، "إن قوة HWPL تكمن في إيقاظ وربط المدني بفكرة السلام. ترتبط DPCW بشكل كبير مع المساهمين في المجتمع المدني لأنه لا يمكن أن يستمر السلام فقط من خلال أصوات النخب والعمليات المؤسسية. تقترح الوثيقة أن تعمل المجتمعات المدنية كعناصر فاعلة في بناء السلام والتي تهدف إلى تنفيذ دعوة المواطنين لتشجيع ثقافة السلام ".
فيما يتعلق بثقافة السلام، أوضحت السيدة آنا سيرفيناكوفا، عضوة مركز أبحاث حقوق الإنسان، أنها تعني نظامًا معينًا من القيم حيث يكون في المقام الأول احترام للحياة البشرية، إنهاء الحرب، النزاعات المسلحة أو العنف واتخاذ الإجراءات في تعزيز السلام، حقوق الإنسان، الحريات الأساسية، التنمية المستدامة والاحتياجات البيئية للأجيال الحالية والمقبلة.
وفقًا للتقرير المرحلي الذي تم الإعلان عنه في هذا الحدث، تم دعم DPCW من قبل سيشيلز، إسوتيني وكومروس على المستوى الحكومي. على المستوى الدولي، تعاونت المنظمات الحكومية الدولية مثل برلاسين (برلمان أمريكا الوسطى)، PAP (برلمان عموم إفريقيا)، ومركز BBS (المركز الدولي للدراسات وممارسة توافق الآراء في البحر الأسود- البلطيق) مع HWPL من أجل سن DPCW من خلال توقيع مذكرة التفاهم.
إلى جانب الدعم الرسمي من الحكومات والمنظمات الدولية، سلّطت الذكرى السنوية لهذا العام الضوء على "رسائل السلام" لرؤساء الدول وسفراء الأممالمتحدة في 193 دولة. تم إعداد "حملة رسائل السلام"، التي كتبها مواطنون عالميون، كجزء من خطة الدعوة للحركة الدولية لبناء السلام من خلال المشاركة المدنية في جميع أنحاء العالم لجمع الدعم من النساء، الشباب والمواطنين لإنشاء إطار ملزم قانونًا للقانون الدولي من أجل السلام.
منذ عام 2018، جمعت IPYG أكثر من 200000 رسالة سلام وأرسلتها إلى رؤساء الدول السبعة: جنوب إفريقيا، إندونيسيا، نيوزيلندا، ناميبيا، ماليزيا، البوسنة والهرسك، وكوريا الجنوبية. ابتداءا من اليوم، لدينا توقعات كبيرة لمستقبل الوثيقة. الهدف الأول هو تقديم DPCW إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في شكل مشروع قرار واعتماده. والثاني هو إنشاء شبه جزيرة جديدة لتحقيق التوحيد السلمي. قال السيد يونغ مين تشونغ، المدير العام ل IPYG: "لنصبح جميعًا أبطال السلام معًا". بعد الجلسة الأولى، تلت محاضرات السلام حول "دور المجتمع المدني في التوحيد السلمي، التبادل، التعاون في شبه الجزيرة الكورية" في الجلسة الثانية. تهدف محاضرة السلام هذه إلى الدعوة لبذل جهود تعاونية من قبل المجتمع المدني لبناء السلام بين الكوريتين على أساس المبادئ الرئيسية ل- DPCW. وقال مان هي لي من HWPL، "لقد عانت كوريا كثيرا من الحزن من الانقسام، الذي لا يزال يهدد حياتنا اليومية. عندما كان عمري 20 عامًا، لم يكن لدي أي خيار سوى الانضمام إلى الحرب المأساوية. نحن بحاجة إلى الاستماع إلى ما قاله الجنود. لقد ألقوا باللوم على بلدانهم. هل تعوّض البلدان الخسائر في الأرواح؟ يجب ألا يكون هناك ضحايا للحرب في عالمنا. هل يجب أن نقف مكتوفي الأيدي ولا نفعل أي شيئاً في هذا الواقع؟ "
"لقد تم توحيد ألمانيا على يد المواطنين، وليس بالقوة أو بالسياسة. قد يقول البعض أن المواجهة العسكرية تشكل تحديًا كبيرًا للسلام والوحدة. يجب العدول عن استخدام القوة لتحقيق السلام، وهذا ما تم تحديده أيضًا في DPCW. لديها مبادئ لتأمين السلام في عصرنا. عندما نرافع عن السلام لقادتنا الوطنيين يمكن أن يصبحوا دعاة سلام؛ لكن إذا لم يستمعوا إلى شعبهم، فسيكونون مجرمين ضد السلام ".
يشار إلى أن HWPL، هي منظمة سلام غير حكومية ذات مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ومرتبطة بحكومة سيول الحضرية والمجلس العام للأمم المتحدة. لغرض وقف جميع الحروب وخلق عالم يسوده السلام كإرث للأجيال المقبلة، قامت HWPL بتنفيذ 3 مبادرات سلام رئيسية - القانون الدولي من أجل السلام، اجتماع الحوار بين الأديان، وتعليم السلام.
