فريق احترافي وعقلية هاوية، هكذا يمكن وصف حال فريق نهضة الزمامرة، هذا الموسم، فبعد المستويات الرائعة الذي قدمها الفريق منذ صعوده، يتخبط في تسيير عشوائي أبرز تجلياته الانفصال عن المدرب عبد الإله صابر، الذي تعاقد معه قبل دورات قليلة، مباشرة بعد خسارته أمام أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر. وبعد عبد الإله صابر، يكون فريق نهضة الزمامرة قد انفصل/أقال هذا الموسم 3 طواقم فنية، وهو الذي يتصدر الترتيب ب50 نقطة ويحتاج 3 نقاط فقط من 3 مواجهات متبقية لتحقيق صعود تاريخي، يتوج موسم أقل ما يمكن القول عنه إنه موسم التناقضات.
وكان فريق نهضة الزمامرة الفريق الوحيد في العالم رفقة يوفنتوس الإيطالي الذي لم يخسر في الدوري المحلي إلى حدود شهر مارس الماضي.
ويبتعد نهضة الزمامرة الذي صعد الموسم المنصرم من دوري الهواة،عن فريق رجاء بني ملال، صاحب المركز الثاني ب 6 نقاط كاملة، ويكفيه جمع 3 نقاط من المواجهات المتبقية، ليوقع على أكبر مفاجآت الموسم الحالي بتحقيق الصعود متجاوزًا أندية لها تاريخ في الكرة المغربية، توجت بألقاب عدة بين الكبار سابقًا، وضمت لاعبين دوليين، أبرزهم المغرب الفاسي، والنادي القنيطري، ورجاء بني ملال.