وضعت دراسة صادرة عن موسوعة "Numbeo" العالمية، المغرب وجميع الدول الأوربية في قائمة الدول الأكثر أمانًا بأقل معدلات الجريمة، والتي يمكن للسياح السفر اليها، وزيارتها خلال ما تبقى من سنة2020 دون خوف. وبوأت الدراسة، المغرب المرتبة ال45 عالميا، وال14 افريقيا في مؤشر "الجريمة" للنصف الأول من هذا العام، وذلك من بين 133 دولة التي شملها التصنيف، اذ حصلت المملكة على 48.97 في مؤشر "الجريمة" و على 51.03 في مؤشر "الأمن"، وهو تصنيف جيد يعكس سيادة الأمن في المملكة مقارنة بباقي البلدان، خصوصا الافريقية منها، حيث تستشري مختلف أشكال الجريمة. و عربيا، جاء المغرب في المرتبة الثالثة، خلف سوريا التي حلت في المرتبة الأولى عربيا في نسبة الجريمة، متبوعة بليبيا، فيما جاءت المملكة في المرتبة الثالثة على صعيد شمال افريقيا خلف ليبيا و الجزائر التي جاءت في المركز الأول من ناحية انتشار الجريمة، متبوعة بالمغرب، مصر، وتونس. ويصنف مؤشر الأمان المحسوب من قبل Numbeo دول العالم على مقياس من 0 إلى 100 ، بناءً على معايير مثل مستوى الجريمة ، وسلامة المشي بمفرده في الشارع ليلًا ونهارًا ، وسرقة السيارات والسطو على المنازل ، والجرائم العنيفة ، إلخ. تتميز أوروبا بتجانسها من حيث الأمن، حيث حصلت جميع دول القارة العجوز، دون استثناء، على أعلى من المتوسط العالمي من حيث السلامة والأمن. وجاءت سلوفينيا في الصدارة برصيد 79.0 نقطة ، كونها الدولة الأكثر أمانًا في العالم خارج آسيا. وتليها جزيرة مان (التابعة للتاج البريطاني) برصيد 78.6 نقطة، وسويسرا في المركز الثالث برصيد 78.4 نقطة. إسبانيا في المركز 37 برصيد 67.6 نقطة. أغلقت القائمة الأوروبية أوكرانيا (51.1) والسويد (52.5) وفرنسا (52.6. ويروم مؤشر انتشار الجريمة وقياس درجة الأمان إلى تقييم المستوى العام للجريمة في 133 دولة حول العالم، أما مستوى الأمان فيسير عكس مؤشر الجريمة تعاقباً؛ فكلما ارتفعت الدرجة دل ذلك على ارتفاع مستوى الأمان والسلامة. وتُعتبر مستويات الجريمة منخفضة جدًا إذا كانت أقل من 20، أما ما بين 20 إلى 40 فهي منخفضة، وما بين 40 إلى 60 فهي معتدلة، في حين تعتبر مرتفعة إذا كانت بين 60 و80، وإذا كانت أعلى من 80 فهي مرتفعة للغاية، ويعتمد مؤشر الجريمة على معايير عديدة؛ مثل جرائم القتل والسرقة والسطو والاغتصاب.
